المتحف الإسلامي في جامع أم القرى
محاكات التراث بمجسمات صغيرة
لقد ساعد الفن في تدوين التاريخ منذ الحضارات الأولى؛ كونه يعتمد على عناصر الجذب والتأثير ويرسخ بشكل أكبر في الأذهان، وضمن العديد من الفنون التي تناولت التأريخ الإسلامي كالمسرح والسينما والرسم والنحت وغيرها، هناك فن آخر من الفنون التشكيلة، يعرف بفن (المصغرات) - وهو فن يعتمد على بناء مجسمات صغيرة جدا قد تكون بحجم كف اليد أو أصغر، يحاكي موضوعات واقعية أو خيالية، يستخدم فيه العديد من الخامات مثل الخشب وعجينة الصلصال والأقمشة وغيرها – وقد استخدم هذا الفن في المتحف الإسلامي التابع لجامع أم القرى في بغداد ليحاكي وقائع وأحداث عديدة من التأريخ الإسلامي والسيرة النبوية، منها:
(مجسم تقريبي للكعبة المشرفة، مجسم تقريبي لمقبرة بقيع الغرقد، مجسم تقريبي لعدد من المعارك الإسلامية منها: معركة أحد، معركة بدر، الأحزاب، الخندق، مجسم تقريبي لعملية حفر للخندق باستخدام الآلات البدائية، مجسم تقريبي لمسجد قباء أول مسجد في الإسلام، مجسم تقريبي لحجرة النبي صلى الله عليه وآله.. وغيرها العديد من المجسمات والمصغرات).
وقد كان لفريق موثقون جولة في أروقة جامع أم القرى لينقل لكم هذا الجانب منه، متحف ومعرض المجسمات والمصغرات عن السيرة النبوية والتأريخ الإسلامي.